الاوتوقراطية.. مصطلحا ومفهوما سياسيا ذا ابعاد ذاتية عميقة وتاثير اجتماعي سلطوي .. فهو حكم فردي لاتقيد سلطة الحاكم فيه أي سلطة اخرى ...
ومنشأ هذه الاتوقراطية قد يكون وراثيا فيسمى ملكيا او قيصريا امبراطوريا ... او يكون منشئها غير وراثي فيسمى دكتاتوريا .... فهي وبصورة عامة تقترب من الحكم المطلق والذي ينتزع من خلاله السلطة المطلقة الكلية بدون ان تقيد حاكميته أي قيود خارجية قانونية او عرفية ......... ان تطبيق هكذا نوع من الاحكام يحتاج بحد ذاته الى بيئه مناسبه ذوات بعدين , فنحن ومع فرض مفهوم المجتمع كجامع لمصاديق وافراد مختلفه الى اننا يجب ان نستحضر في اذهاننا التحليل المنطقي لمصاديق هذا المفهوم المجتمعي فأذا حللناه استطعنا ان نقف على مكامن التطبيق الاوتوقراطي ........
ان كل مجتمع مهما كبر وصغر يتالف من عنصرين هما
1- الفرد
2- المواطن
فأذا عرفنا انه يمتلك العنصرين استطعنا بل نجحنا في تشخيص المائز الحقيقي والذي من خلاله تدخل الاوتوقراطية وتطبيقاتها ؟؟
فالفرد هو ذلك الكائن البايلوجي الحي الذي يعيش ويكيف نفسه في دائرة مغلقه قوامها الهم الشخصي المادي والهم العائلي فقط بدون أي شعور او وعي لأنتماء اكبر يتجاوز هذه الدائرة المغلقه الضيقه وهو الذي تنتجه الانظمة الدكتاتورية الفرعونية كونه يمثل اسهل وابسط مادة اولية اجتماعية متوفرة يمكن السيطرة عليها وبالتالي فرض السيطرة المطلقة من خلال قانون (( فأستخف قومه فأطاعوه )) ...........
فهذا الفرد يكون مادة سائغة وشهية لفكي الاتوقراطية فهو يتصرف كما يتصرف القطيع لايملك لنفسه نفعا ولاضرا سوى الانصياع لأسواط الذل والعبودية..؟؟
وهنا ابسط مصاديق الفكوك الدموية مقتدى الصدر وكيف يتلاعب بالقطيع من المليشيات ماتسمى ( جيش المهدي )..؟؟ فهم مصداق واضح من مصاديق المجتمع الفرعوني البائس المسكين وكيف يستخف هذا المتطفل بنفوس خلقت بأحسن تقويم ..؟
اما المواطن ......
فهو ذلك الفرد الذي خرج من دائرة الحمل البايلوجي الشائع ودخل بل واستشل نفسه الى الدائرة الاجتماعية الواعية بمحض ارادته وبوعيه الذاتي اللاسلطوي ...
فهنا الفرق الواضح الجلي بالهوية وليس بالدرجة...... ومن خلاله نستطيع ان نضع النقاط على الحروف ونعرف ( اوتوقراطية مقتدى الاجتهادية ).....................؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد بنا مقتدى الصدر امبراطوريته الهشه على كلا منشأي الحكم الاتوقراطي على
1- المنشأ الوراثي
2- المنشأ الغير الوراثي
أما المنشأ الوراثي.... فمن منا لايعرف ( السيد محمد محمد صادق الصدر ) ومن منا لايعرف الثورة الاعلامية المهوله من وعلى منبر الجمعة والتي صدحت في اذهان الملايين من العراقيين وكل هذا وذاك وبعد رحيل الاب الروحي ل ( مقتدى الصدر ) ولاتباعه المليشيات .. ولأجل استمالة العواطف الفارغه من أي ايدلوجية مبنية على اسس علمية رصينة فمجرد الشعارات المنبرية بقيت هي المائز عن أي نظرية واطروحة علمية بناءه يمكن ان تطرح لانقاذ الارض والانسان ....... نعم بقي مقتدى الصدر يساوم على اتباع ابيه محمد الصدر ويساو م على الجهل والغباء اللذين اصبحا العكازة التي يتكأ عليها مقتدى ومن تبعه من فرقة الانشاد النيابية في مجلس النواب .. فقد اصدر كتيبات وافتاءات ومجلات تتحدث على ان ( محمد محمد صادق الصدر )بأنه هو اعلم الاحياء والاموات.. ومرة ترك لنا علما 40 عاما.. ومرة علمه حتى ظهورالمهدي المنتظر ومرة يعزف على موسوعة ابيه الصدريقول انها من نظم الامام المهدير وهلم جرا الى ان قال نحن انصار المهدي الحقيقين وبهذايلغي المبدا لعقلي الفطري للاجتهاد بكلامه هذا ..... كل هذا وهو يعلم ان الامامية الاثني عشرية تأمن بهكذا اطروحات ولكن على ذوقه الدموي الرفيع ...
لاننسى مقتدى الصدر واتباعه المليشيات الدموية ودورهم السلوكي مع القيادات امثال ( اوس الخفاجي واسعد الناصري ) فمن منا لايعرف اوس الخفاجي وكيف ان بيته كان في الحنانه بالقرب من بيت مقتدى الصدر وكيف كان يقوم بابشع الشذوذ الجنسي العلني مع مقتدى الصدر ومنتظر الخفاجي واسعد الناصري...........؟؟؟؟؟؟؟
نعم نجح مقتدى المتطفل على ان يعزف بسمفونية خالف تعرف ؟؟سمفونية العزف الاخير وهي ( بجواز تقليد الميت محمد محمد صادق الصدر ابتداأ)) وهوبهذا الفعل يخالف ابيه وفتواه بعدم الجواز للتقليد الميت ابتداأا .؟؟
اما المنشأ الغير الوراثي..
فابطالها هم ( الصهيو ايرانيه) هذا المنشأ والبرنامج يقوم على عزل المرجع ( علي السيستاني ) او حتى قتله.... وكيف نسمع الان بان الحراس على براني السيد السيستاني اصبحوا على عد الاصابع .. مؤامرة خطيرة ومهوله بسيناريو مخابراتي يقوده ( الانكلوفارسية) لهدم اهم الاركان الرئيسية لمذهب التشيع وهو عن طريق اختراقه من القلب وتطبيق خارطة الطريق الحضارية الجديدة ........وبعده انهيار معسكر الراسمالي العالمي اصبحت الصراعات اشتراكية كما نرى اليوم بين الصين وايران التعاون اللامحدود فكان لزاما على ايران ان تجعل وسائط لها تمرر من خلالها اجندتها المخابراتية... نعم حصل مقتدى الصدر على رتبة الاجتهاد بعشر دقائق فقط وكافيه لاعلان اجتهاده مجرد ان خرج عازف النشيد الاجتهادي ( احمد المسعودي ) بان سيده اصبح مجتهدا مربوعا بالعماله والاستحمار ومن على قناة الشرقية .........
اصبح دكتاتوريا بالقوة والفعل بفعل الافراد اللذين يحركهم في ساحة الفردوس ويزج بهم الى السجون بعد ذلك وبالتعاون مع نوري المالكي يخرجهم كما فعل مع ( هادي الدراجي ) المجرم الارهابي .....
نعم اصبح مقتدى( مجتهدا اقليميا ) بفضل ايران ووسطائها بالعراق المالكي وربعه ...؟؟؟؟؟
فلأنقاذ العراق العراق العراق ............. يجب فضح هؤلاء التبعية الهجينه الضاله
فلانقاذ ارض الانبياء وشعب الاوصياء ........... يجب تدمير المخطط الاستعماري الابدي لاجتهاد مقتدى الصدر الارهابي
موضوع: اوتوقراطية مقتدى الاجتهادييييية 
الخميس أغسطس 20, 2009 9:45 am