مقتدة يتجاوز على القران

القيادة في القران الكريم
اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع ورب البحر المسجور ورب الملائكة المكرمين ورب القران الكريم
قد امرنا امير المؤمنين ياستنطاق القران الكريم وعلى هذا النهج قام السيد محمد باقرالصدر بالتفسير الموضوعي للقران أي بطرح الشبهات وجعل القران يرد عليها ومن تلك الشبهات هي مسالة القيادة للمجتمع لمن تكون فلا بد ان نسال القران وخاصة نحن في عصر الفتن والذي امرنا اهل البيت في هذا العصر ان نكون مع القران عن شبهة القيادة ومن نتبع
قال تعالى (وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفه عليكم وزاده في بسطة في العلم والجسم والله يؤتى ملككه من يشاء والله واسع عليم )سورة البقرة الاية( 247)
وقال تعالى (فوجد عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *قال له موسى هل أتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا*قال انك لن تستطيع معي صبرا )سورة الكهف الاية 65 -66 -67
لو لاحضنا الايات الشريفة لوجدنا انها تؤكد على ان من شروط القائد ان يكون اعلم ففي الاية الاولى نجد ان بني اسرائيل اعترضوا على طالوت وقالوا انه ليس له مال وانه ليس من بني اسرائيل فانهم يريدوا ان يكون القائد من بني اسرائيل ويكون له مال ولكن الله قال ان شروط القائد في الحرب هي السعة في الجسم للحرب والسعة في العلم للقيادة الحكيمة لا ان يتخبط بجنده فيوردهم اسؤء مال وهذا المعنى اكدته الاية الاخرى حيث ان موسى الذي هو نبي من انبياء الله قد اتبع الخضر لانه اعلم منه وقد وافق الخضر على ان يقدم موسى الطاعة ولا يسال حتى ياذن له وقد وافق موسى على الطاعة لانة علم ان الخضر اعلم منه ولا يورده المورد السيئ اذن القيادة تكون للاعلم ولكن نجد ان هناك في المجتمع تصدى من ليس اهل للقيادة الى المجتمع مستغلين اسماء رنانة يتسترون خلفها واخذوا يتخبطون بمن تبعهم تخبط الاعمى فقتلوا الشباب والنساء باسم الدين والدين منهم براء فعلى الاخوة المؤمنين ان يوعوا المجتمع من مثل هذه الفتن وعليهم ان يشددوا على اتباء العلماء الاعلام الذين هم صمام الامان في عصر الغيبة الذين هم سوف ينقذون المجتمع من الانحرافات الضالة ومن مدعي الامامة ويوصلوهم الى بر الامان فالحذر الحذر الحذر من قيادة الجهال والصبيان لمقام المرجعية المقدس والقيادة للمجتمع فانها من شأن الفقيه الجامع للشرائط فنعم للمراجع واسال الله ان يحفظهم ويرعاهم واسال الله ان يقي المجتمع من الصبيان والجهلة المتصدين لقيادتة وهم يتسترون بمقاومة الاحتلال وقد بان كذبهم فهاهم يتجولون بين الدول المعادية للعراق ويطلبوا منهم الدعم فالى متى هذا الكذب والدجل وتعرفون من اقصد انه الفاسق الكاذب مقتدة الذي كان في زمن والده السيد الصدر من اتباع المجرم صدام وعانى منه السيد الصدر حتى قال علتي في بيتي مقتدة واليوم هو عميل للصهيونية العالمية وقد اعطت اسرائيل الاذن لمقتدة بان يتصدى لمقام المرجعية ومن ثم يدعي انه الإمام المهدي فالحذر الحذر من هذا العميل الدجال
اللهم احفظ مراجعنا العظام وبالخصوص المرجع السيد الصرخي الحسني واستاذيه السيد السيستاني والشيخ الفياض