ان قظية اجتهاد مقتدة لاتمثل القضيه الشرعيه التي تشير الى وجوب ايجاد المجتهد في المجتمع المسلم والذي بدوره يقوم بتحديد الموقف العملي في نواحي الحيات الشرعيه والاجتماعيه والاخلاقيه وغيرها للمجتمع ويثبت ان قضية حصول مقتدة على صفة الاجتهاد المطوب شرعا عدة امور
اولا ان مقتدة نسه لايعترف بقضية وجوب الاجتهاد في كل زمان بل يرى انه لامجتهد غير ابوه الصدر الثاني وهذا ماعنيناه منه ومن اتباعه في الفتر التي سبقت الاعلان عن اجتهاده المزعوم ولماذا كانت المماطله كل هذه الفتره والتمسك فقط باجتهاد السيد الصدر حصرا
.................................................. ............................
ثانيا لو كانت قضية اجتهاد مقتدة ذات نوايا سليمه إذا لماذا لايثبت مقتده اجتهاده بالطريق العلمي المتعارف عليه والذي سار عليه والده وهو ان يطرح ما يثبت اجتهاده من خلال البحوث الفقهيه والاصوليه حتى يبرهن صدق دعواه (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) نعم القران يصرح بانه مع ثبوت البرهان يثبت الصدق ومع انتفاء البرهان ينتفي الصدق وقضية اجتهاد مقتدة خاليه من البرهان اذا هي كذبه بصريح القران
.................................................. ...........................
ثالثا ان الاجتهاد يمثل الواجب الكفائي اي انه اذا وجد المجتهد الجامع للشرائط سقط عن المجتمع وجوب الاجتهاد وهنا يرد تساؤل لماذا لايسلم مقتدة واتباعه باجتهاد السيد الحسني دام ظله الثابت بالادله القطعيه والتي يعجز مقتدة واصحابه الاتيان بمثلها إذا هنا يتظح بان برنامج اجتهاد مقتدة له غايات غير الغايه التي وجد من اجلها الاجتهاد بل هي تمثل مشروع نفوذ تبعي ايراني في العراق تمرر عن طريقه كل المصالح الايرانيه وذلك لان النفوذ الايراني اصبح مهددا في العراق بعد سقوط الشخصيات التي كانت سببا في هذا النفوذ المشؤوم على الصعيد الديني والاجماعي والسياسي في المجتمع العراقي وخصوصا الشيعة منهم
.................................................. ......................................
وهنا اقول وبكل صراحه ان تنصيب شخص جاهل كمقتدة في منصب الاجتهاد الحساس والخطير لايمثل مصلحة ايران فحسب بل يمثل مصالح كل دول الاستكبار وذلك لانهم وان اختلفوا فانه يجمعهم عامل مشترك وهو( خطورة تصدي المجتهد الاعلم الجامع للشرائط لقيادة المجتمع )والذي يمثل بدوره الامتداد الطبيعي لنهج الانبياء والاوصياء والذي تدفع دول الاستكبار العالمي ما تدفع من تضحيات وتنازلات فيما بينها من اجل احباطه وعرقلة مسيرته في كل الازمان كما سكتت وتنازلة دول الكفر للعباسيين والامويين وذلك للخدمه العظيمة التي قدمها الامويين والعباسيين للكفر وهي تغيير المراتب التي رتبها الله للائمه عليهم السلام من قبيل حقهم الشرعي في قيادة المجتمع المسلم ككل وهذا يمثل اكبر خطر يتهدد مصالح الكافرين ولهذا السبب نرى عندما يتصدى الغاصب للمنصب تفرش دول الاستكبار له الورود حتى انها تحافظ على ضمان استمراربقائه في نفوس الناس البسطاء حتى تصل بهم هذه القظيه الى درجة انهم يحاربوه عسكريا حتى يوهمو الناس بانه القائد الاسلامي الذي يدافع عن الاسلام وهذا كله يحصل ضمن مخطط ترسيخ حالة الجهل في المجتمع عن طريق هذا القائد الجاهل الغاصب سواء علم ام لم يعلم وفي نفس الوقت نراهم حينما يتصدى القائد الحقيقي يحركون كل اطراف الجهل والانحراف ضده فيثيرون عليه الفتن من كل جانب وماحصل مع امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام حين تسلمه المنصب خير شاهد حينما لاقا ما لاقا من مصاعب وفتن من العرب المسلمين كان المحر ك الذي يقف ورائها هو دول الاستكبار الكافرة حتى وصل بهم الامر ان يدفعو حتى اعراضهم في سبيل النيل من امير المؤمنين عليه السلام ولا يخفى علينا ماقامة به قطام اليهوديه عشيقة عبد الرحمن بن ملجم عليهما العنه من تحريض ابن ملجم على قتل الامام مقابل الزواج منها وهنا الجهة التي حرضت على قتل الامام المظلوم ذات دافعين بهدف مشترك مسلم منحرف وكافر حاقد على الاسلام وهنا مذا ننتضرمن الدول الكافرة والمسلمين المنحرفين حينما يوجد مشروع يخدم مصالح كل منهما غير الترويج والتزويق الاعلامي فيرفعون شانه لا لرغبة فيه بل محاربة لصاحب الحق الذي يزعجهم ومن مصاديق ذلك في هذا الزمان دعوى اجتهادمقتدة والترويج لها من بكل الوسائل التي ذكرناها من ااطراف مختلفه مختلفه في شيء ومجتمعه في اخر من قبيل ايران واسرائيل وامريكا وروسيا وتركيا
.................................................. ...................
واخيرا وليس اخرا اقول( لعن الله امة ازالة اهل الحق عن مناصبهم التي نصبهم الله فيها)
موضوع: ماهو القصد من وراء دعوى اجتهاد مقتدة الخاليه من البرهان 
الأحد أغسطس 23, 2009 12:58 am