إن هذه الحادثة وقعت عندما كانت الميلشيات التابعة إلى مقتدى الصدر مصيطره ومتمركزة في معظم الأماكن بكثرة ....
لقد قامت مجموعة من عصابات مقتدى الصدر بالدخول إلى احد بيوت الناس وعندما دخلوا قالوا نحن عندنا أمر من القائد العام مقتدى الصدر في الدخول إلى بيتكم واخذ بنتكم فقاموا بأخذ الفتاة التي كان يقارب عمرها العشرين عام بدون إن يعرف أهل الفتاة ماهو السر إلى اخذ هذه الفتاة والى أين يذهبون بها وهم يحملون السلاح ويهددون برمي أي شخص يقترب منهم ؟؟؟
ومن ثم تمر الساعات ويأتي وقت الغروب حتى يأتون نفس المجرمين ومعهم الفتاة وقد قاموا بالتعدي عليها و تعذيبها وضربها وقس شعرها بتهمة أنها تنقل أخبارهم إلى السلطات الحاكمة ؟
ودخلوا إلى البيت ومعهم الفتاة وقالوا نحن بالنيابة عن السيد القائد مقتدى الصدر نعتذر لكم .....
فقد توهم الشخص الذي نقل لنا الخبر عن بنتكم وأن بنتكم ليست الفتاة المقصودة وان هذا الذي فعلناه هوة من اجل الإسلام وماكو إنسان مايغلط فنرجو أن تقبلوا اعتذار السيد القائد ... وان خرج هذا الكلام سوف نعتقلكم
ويصادر بيتكم وأموالكم إلى المحكمة ألشرعيه
بامرالسيد القائد مقتدى الصدر ؟؟؟؟؟
فأي جهاد هذا وأي أخلاق وسياسة وقيادة هذه التي تقتل الأبرياء وتختصب الإعراض وتنهب أموال الناس ظلما وتهدد الأبرياء الذين لأحوله لهم ولاقوه ؟ وأي محكمه هذه التي يحكم فيها أشخاص لم يحملوا لأعلم ولا أخلاق ولأدين ولأشرف ولأغيره لا على البلد والشعب والعرض