--------------------------------------------------------------------------------
قـــــــــــــــال الــصـــدر
لقاء السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره ) مع أئمة الجمعة
...... أنا قــُـلت أكثر من مرة ( وخـل) يُسجل أنتم بعضكم ربما ( ما سامعي ) – ما أدري – أني أنا إستهدفت إيجاد المراجع للمستقبل , وإلا الحمد لله جملة من مراجعنا ذهبوا والباقين أيضاًًً يذهبون , يبقى المجتمع وتبقى الحوزة بدون مجتهد أصلاً ( زين ) بدون إجتهاد هم يصير تقليد ؟ لا يصير تقليد .
لأن غير المجتهد لا يُقـَلَدْ , فإذا لا يُـقـَلـَدْ معناه ( مرجع ماكو أصلاًً ) , فمن الذي يقضي ؟ مـَـنْ الذي يقبض حق الإمام ؟ مـَـنْ الذي يحل المشاكل ؟ مـَـنْ الذي يُفتي ؟ ( ماكـو ) , فلربما وإن كانت ( مو لطيفة ) { يتسلط علينا غيرنا بعنوان أن الأعلم في إيران أو الهند أو في باكستان أو في الخليج } , لا ,فليكن الأعلم في النجف وليس في غيرها , ( إنتو ) إذا تعبتم على أنفسكم حقيقة ً تخرج من كونك إمام جمعة عن كونك مرجعاً أو نواة مرجع مؤهل للمرجعية فاضل ينظر له نظر كبير .......... لأنه الطبقة الدارسة والمتدنية من الحوزة ( تشوفة ) هذا كبير , ولماذا لا ؟ إن شاء الله كلكم في المستقبل القريب تصيرون على هذا المستوى ....... يقولون كثيرين بأنه بعد السيد محمد الصدر – ( أين نولي وجهنا ) - , أقول لهم :- إلى الآن لا يوجد شيء إلى الآن أي تخطيط لا يوجد إنما نحتاج إذا بقية الحياة لعدة سنوات , ربما خمسة أو إلى عشرة سنوات يوجد هناك أكثر من مجتهد , خمسة , ستة , عشرة , حينئذٍ في ذمتة المجتمع وفي ذمة الحوزة تعيين أعلمهم من هذه الناحية , وتعيين أخلصهم من ناحية أُخرى , قلدوا كائنا ً من كان , أنا بعدها لا يهمني , لأنهُ في ذلك الوقت غير موجود وصافي عليَّ الماء وفارغ الذمة , أنا حينما كنت حياً أديتُ ما عليَّ , إذا كان هذا بتوفيق ربي وبدون عُجب وإنما الأعمال الصالحة بيد الله ( محل الشاهد ) وأما هذا الباقي عليكم أنتم الشباب وحتى لو كان الطبقة التي أدنى منكم وأصغر منكم أيضاً مسؤولين عن هذه الجهة , لأنه بالأحرى لابُد من المرجع للشيعة لابُد من المرجع في النجف , وأنا قـُـلت أكثر من مرة أن النجف هي أعلم المناطق على وجه الأرض حتى لو قـِيستْ بـقـُمْ . إنتهى كلام السيد الصدر . وفيه تأكيد واضح على قيادة المجتهد والمرجع ودوره بالمجتمع . فعلى كل من يتبع مقتدى فليطابق افعال مقتدى مع كلام ووصية الشهيد الصدر ويرى كيف ان مقتدى يخالف أباه ويخالف كل سيرة المتشرعة في الرجوع بالقيادة الى المرجعية الدينية ، ومن الملاحظ ان مقتدى تخلى حتى عن السيد الحائري (دام ظله) بعد أن سحبَ الوكالة منهُ حيث أن مقتدى صعدَ على أكتاف السيد الحائري وخدع الناس بهِ ولكن الله كشفهُ وكما تقول زينب (عليها السلام) ليزيد الملعون الخليفة المزيف السارق لمنصب الخلافة : (( إنما يُفتضح الفاسق )) وفعلاً أفتضح يزيد وعلا منهج وصوت الإمام الحسين (عليه السلام) .
موضوع: الصدر يؤكد على قيادة المرجعية فقط وليس مقتدى 
الخميس سبتمبر 24, 2009 3:50 am