قد نشرت دراسة قبل فترة من الزمن حول ازدياد اعتناق الاسلام بين النصارى وبقية الديانات لما يمثله الاسلام من روح المحبة والمسامحة والصدق ومساعدة الناس الفقراء فعمدت الدوائر الاستعمارية على ايجاد السبل لتشويه هذه الافكار الحسنة التي يدعوا لها الاسلام الحنيف دين المحبة والسماحة ونبذ العنف دين (لااكراه في الدين)
وفعلا نجحت من خلال بعض الحركات المتطرفة ان تشوه تلك الحقائق امثال القاعدة وغيرها فنشرت تلك الدراسة مؤخرا ان ثمت تراجع كبير وارتداد كثير ممن اعتنقوا الدين الاسلامي من النصارى وبقية الاديان بل وصل الامر لحد المسلمين الاصليين فبقى المذهب الوحيد وهو المذهب الشيعي ناصعا بافكاره الرحيمة مما سبب خوف وهلع عند اعداء المذهب بسبب المد الجارف الشيعي كما اسموه لدخول المذهب الكثير ممن كان معتنقا للمذاهب الاخرى فشائت الاقدار ان تنبرج حركة متطرفة احرقت الاخضر واليابس وجعلت المذهب الشيعي في موقفا حرج حتى عند ابناء المذهب الشيعي لسكوت اغلب زعماء الشيعة عنه او من مد تلك الحركة والتيار بالاموال والسلاح والايواء الا وهو تيار سيد مقتدى الصدر الذي عكس النظرة عند بقية المسلمين والنصارى على اقدس شيء في هذا العصر الا وهي قضية الامام المهدي عج الذي سيبعثه الله رحمة لينقذ اهل الارض جميعا من الظلم والتميز والتطرف فسوف نتطرق الى قصص قصيرة قليلة استمعنا لها من شهود عدول ثقاة حدثت في مناطقهم لنجد كيف ان الوضع الشيعي قد تدهور ووصل الى امرا مرعب وهو ان تلك الحركة والتيار انشأت جيل جديد متطرف ولكن هذه المرة ضد الاسلام والمذهب الشيعي والاسم الاقدس للامام المهدي عج بحيث اخذ هؤلاء الشباب والجيل الجديد يعانون من ضغوطات نفسية وامراض كابة مما شاهدوه من اجرام هذا التيار والحركة فلم يستطيعوا التمييز بين المدعي والشيعي الحقيقي واختلطت عندهم الاوراق فوصلوا لتك المرحلة التي اوصلهم لها هذه الجيش والتيار الا وهو جيش اللامهدي واوصلوهم لقناعة مفادها ان الاسم المقدس للامام المهدي هو من امر هذه الحركة بقتل ابائهم وامهاتهم والتشهير باعراضهم وسرق ثرواتهم وكبت حرياتهم وتوجهاتهم الشخصية بقوة السلاح والظلم والقتل والرعب وباشد انواع العقوبات وحتى لااطيل عليكم اليكم بعض القصص التي اخترناها من بين قصص كثيرة حدثت ولكن تلك القصص لها واقعها المحزن والملفت للنظر فنرجوا من جميع الاخوة ايصال هذا الموضوع الى جميع المنتديات ومواقع المقالات ليرى العالم مدى الظلم الذي تعرضنا له من تلك العصابات ومن سكت عنهم ومن يمدهم بالمال والسلاح ومن يقودهم وبراءة الامام عج منهم ومن افعالهم وهنا نحن لانشجع هذه الاعمال بل هي غير مرضية لله قطعا كما قلنا ان تيار مقتدى خرج عن تعاليم المذهب الاسلام ولكن الذي يبهرنا هو السكوت المطبق عن هؤلاء او دعمهم وايوائهم فهل مجيب يحل هذا اللغز الرهيب
اولا يوجد صبي في محافظة البصرة عمره 15 سنة قتلوا ابوه المدعين لجيش الامام المهدي وما يسمى عصائب اهل الباطل والمجاميع الخاصة لانه كان دائم النقد لهم ولتصرفاتهم الاجرامية ضد العراقيين في محافظة البصرة فكانت اقرب واحسن جريمة الزقوها بأباه بانه متعاون مع القوات المحتلة للعراق وتلك تهمة جاهزة عندهم لاي معارض لتحركاتهم فبقت شرارة الكبت عند هذا الصبي تشتعل ليل نهار وهو ايضا يرى امه تعمل ليل نهار في مكينة خياطه لتعيل اخواته الاربعة واخوه الاصغر الايتام حتى حصلت احداث صولة الفرسان فهرب الجناة الى ايران معززين مكرمين فحدثتني والدته يوما وهي جارة لاحد الثقاة بانه باع كمبيوتر قد اشتراه له ابوه بشق الانفس واشترى بثمن الكمبيوتر قطعة سلاح رشاش فسالته والدته ماذا تفعل بهذا السلاح فقال لها وبصوت شجي ومغضب اضمه من يطلع المهدي قائد جيش المهدي الي قتلوا ابوي اخذ ثاري منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لعن الله مقتدى وجيشه احترقت نفسي وانا اكتب هذه العبارة وحاشا للامام المهدي عج من هؤلاء المجرمين فاطرقت الباب عليه يوما فاخذ الاطفه في الكلام ويشرح له ان هذا التيار بريء من الامام المهدي وهو براء منه وان الشيعة بريئة منهم وهم براء من الشيعة فلم يغير كلامه هذا الصبي ولم يستطع ان يغير نظريته سوى انه قال اذا كان الامام المهدي بريء من هؤلاء والشيعة براء من مقتدى وجيشه والمراجع بريئه من مقتدى وجيشه لماذا لايشور بهم الامام المهدي لماذا ايران تدعهمهم وضمت قتلة ابوي معززين مكرمين عندها وتنطيهم تومانات لماذا السيد السيستاني مايكول اني هذول متبري منهم بلهجته العامية فصعقني كلامه ومازالت الجلسات معه مستمرة
ثانيا حدثني احد الا قارب في مدينة العمارة ان يوجد شاب مثقف صائم مصلي محافظ نوعا ما على نفسه من المحارم قام جيش مقتدى بقتل اخيه ضابط شرطة مع لانه رفض يوما الانصياع الى اوامرهم في الشرطة لاخراج احد سجنائهم الذي ضبطوه يبتز اصحاب السيارات والكراجات والمطاعم والتجار بحجة دعم المجاهدين وياخذ اتوات منهم فضجت الناس منه فالقى عليه القبض ورماه في السجن فكانت عقوبته القتل بتهمة التحريض ضد المقاومة وجاسوس للمحتل تهم جاهزة عندهم فقاموا اهل بابلاغ سيد مقتدى شخصيا ومكتب النجف وبدون فائدة فذهبوا لمكتب المراجع فكان السكوت ايضا فتدهورت نفسية هذا الشاب بكأبة حادة جدا بمرور الايام حتى كان يوم تحرير ميسان من هؤلاء القتلة فاخذ يصرخ هل هذا هو الاسلام اسلام الرعب واخذ يصرخ بعدما كان متهستر ومكبوت الف رحمة على صدام وايامه فسحب من جيبه بطل خمر اجلكم الله وهو يصرخ على عناد(((؟؟؟؟؟؟؟)وجيشه اله اشرب خمر واني ماشاربه قبل اريد ارتد من دينكم كله وهو يتقول بتلك الكلمات بالاقوال العامية فانظر اخي القارئ اين اوصل الشباب تطرف مقتدى وزمرته النتنة
ثالثا: ينقل عن احد الاشخاص العدول في محافظة ذي قار انه كان صديقا حميما لاحد شباب اخوتنا اهل السنة فكانوا يتسامرون بالاحاديث وكان عندها قرب زيارة اربعينية الامام الحسين عايه السلام فطلب الاخ الشيعي من اخيه السني ان يرافقه مشيا على الاقدام الى كربلاء بعدما بات الشاب السني قاب قوسين او ادنى من الدخول في المذهب الشيعي بعدما ماتشرب عنده حب ال البيت وحب اشياعهم وحب الحسين خصوصا وقدسيته عند الشيعة وفعلا جرت الامور على احسن مايكون وتم المشي على الاقدام الى كربلاء فانبهر الاخ السني من واقع الضيافة في الطريق حتى وصلوا الى كربلاء المقدسة ولسوء الحظ كان في يومها جرى اشتباك انصار مقتدى مع خدمة الضريح والقوات الحكومية الاحداث الشعبانية فتطور الوضع الى حرق ابواب الامام الحسين وحرق الفنادق والاعتداء على الضريح بامور شائنة منها رمي (النعل)على الامام وحاشاه من هؤلاء الاوباش وحرق محلات الموبايلات للزوار وتطور الى كثرة الجثث والقتل فخرجت انا وصديقي السني باصعب الضروف من مركز المدينة وانا اتمنى الموت امامه على تلك الافعال فلم يتكلم بكلمة حتى خرجنا فقال جملة واحدة في الطريق(هل هكذا انتم الشيعة تقدسون وتحترمون ابن فاطمة رضي الله عنها وحفيد النبي ص ام توجد عندكم طرق اخرى)فتصببت عرقا فحاولت ان اشرح له التباس الامور فجاوبني كلام واحد فقال لماذا سادتنا ساكتين عنهم ولماذا الجارة تدعمهم ماداموا كذلك فقلت في نفسي ياكاع اخذيني وطميني من عار مقتدى وانصاره على الاسلام والشيعة والسكوت عنهم وعن اجرامهم فسالت الله ان يثبتني على نهج امير المؤمنين عليه السلام من تلك الفتن الهوجاء وتلك الفتنة فتنة مقتدى التي اسقط الله بها الكثير وكان هو وانصاره سبب كسر هؤلاء الشباب
ملاحضة مهمة الى جميع الاخوة والاخوات اقسم عليكم بمن تعبدون واكراما لجميع شهداء العراق ارجو تبيان الحقيقة لكل العالم ونشر هذا الموضوع في كل المنتديات او رجال الدين او المواقع او مواقع الكتابات والمقلات لانه موضوع مرعب قد دق ناقوس الخطر منه
وايضا ان تلك المليشيات المجرمة التابعة الى ايران والمدعومة حاليا من الكتل الطائفية قد عاودت الانتشار مرة ثانية ودخلت العراق مرة ثانية قادمة من دولة الشر ايران جارة السوء وهي محملة بالعبوات الذكية والعبوات اللاصقة والكبسول المفجر وهاهم يفجرون ارض العراق في الشمال والجنوب الشيعة والسنة والصابئة والمسيح وغيرهم وبدعم من الكتل الطائفية لارباك العراق مرة ثانية فارجة رجاء اخوي ونصرة للعراق تنبيه العراقيين على عودة تلك المليشيات الحاقدة
موضوع: جرائم مليشيات ابكت ملائكة السماء والامام المهدي عج(قصص حقيقة اقسم عليكم بالمهدي الدخو 
الأحد سبتمبر 27, 2009 3:42 pm