على لسان التائبين_مقتدى اللوطي وكذبة الدراسة في قم؟؟؟

قال احد التائبين من تيار مقتدى اللوطي ان احد اصحابه السابقين من جيش المهدي اتصل به مؤخرا فسأله عن اوضاع ابناء التيار ومقتدى(وكان سؤاله تقية بحيث انه يخفي انه ترك العمل معهم خوفا من عواقب وخيمة) فقال له ان مقتدى لا يدرس اطلاقا عند أي مجتهد ولا يحضر أي نوع من انواع حلقات الدراسة في قم او غيرها وكل ما يتناقله اتباعه هو مجرد كذبة لأن مقتدى عندما يعود الى العراق سيأتي حاملا معه اجازات اجتهاد حاضرة وجاهزة من قبل الحكومة الايرانية وذلك لأستبداله بالسيستاني الذي ستحترق ورقته عن قريب فهو غير مبال بالدراسة ما دام الامر بأجازة الاجتهاد محسوم وسيزوده بها خامنائي شخصيا ,اما مقتدى الان فهو مشغول بالزيارات والعلاقات والسفر اكثر من أي وقت مضى حتى انه لم يزر (مكتب الشهيد الصدر) الا مرتان الاولى عند خروجه من العراق والمرة الثانية كان مدعوا على حفل عزاء بمناسبة استشهاد الامام الكاظم(عليه السلام) وهو يوميا تراه يذهب الى منزل(قيس الخزعلي) قائد العصاب والمجموعات الخاصة لكي يتغدى او يتعشى معه والغريب انه مؤخرى اصدر بيانات ضد هذه العصائب وتبرأ منهم لانهم يتبعون قيس الخزعلي ولا يأتمرون بأمره!,ولا يخفى ان مقتدى واتباعه في العراق يصدرون بيانات بأسماء بعض التابعين للعصائب ويعلنون اسمائهم على منبر الجمعة لكي تلقي القبض عليهم القوات الامنية , واعتقد ان الامر هذا مدروس ما بين قيس الخزعلى ومقتدى كتغطية على عمليات القتل التي تقوم بها العصائب بأمرة قيس الخزعلي ظاهرا وواقعا هي من تدبير ايران وتابعها مقتدى. اذا نستنتج من هذا الكلام ان ايران تلعب ما تشاء بدماء وارض العراقيين بمعاونة مقتدى واذنابه وقبلهم بمعاونة السيستاني ومن معه .