امواج العراق
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 21/04/2010
| موضوع: التفجيرات في العراق... هل هي ورقة ايرانية لفرض المالكي؟ الخميس نوفمبر 04, 2010 3:24 am | |
| التفجيرات في العراق... هل هي ورقة ايرانية لفرض المالكي؟
ان ما يدور في العراق وخاصة في فلكه السياسي من تناقظات غريبة وعجيبة وما يمثله هذا الفلك من الساسة وعلى مختلف توجهاتهم في الكيفية التي تدار فيها العملية السياسة واثرها على الشارع العراقي من جميع النواحي التي تمثل النظام الداخلي للعراق وعملية تسيير حياة المواطن العراقي وفق منهج الدولة المتمثل بالدستور... لكن نقول هل ان ما يمثله المنهج الدستوري العراقي هو حقا تسير عليه مبدأ المصلحة الوطنية التي يتبجح بها السياسيين المتحكمين بالسلطة ؟؟؟ ام ان هناك امور خفية لايعتمد فيها الدستور العراقي يعمل بها قادة العراق يريدون بسطها وتدجينها للشعب العراقي وفرضها بحجة انها تمثل الديمقراطية التي غيبها نظام صدام لعقود طويلة...؟ ان عملية التدخل في الشان العراق من قبل الدول الاخرى المحاذية لحدود العراق او التي احتلت العراق والتي تمثلت للعراقيين انها محررة لما عاناه العراق من تعسف النظام البعثي قبل انهياره على يد هؤلاء المتدخلين الجدد...؟ بات هذا التدخل واضحا ولايحتاج الى تغطية من قبل الاحزاب التي تدعي الوطنية وحرصها على الشأن العراقي وامنه من ان يمتزج بثقافة الدول الاخرى....!!! لاحظنا كثرة التسويفات التي بدرت من افواه السياسيين في تحديد الموقف في مصير العملية السياسية وحتى المواطن العراقي اصابه التقيؤ من كثرة اجتماعاتهم المزعومة التي تدار في اكثر الاحيان بعراك الايدي والفاظ الشتم ومن العيار الثقيل جدا وكل منهم يريد ان يسقط الاخر بنسب قضية العمالة للدولة الفلانية وهكذا دواليك من مهازل السياسة العراقية الان...!!! والنتيجة هي الفشل في تحديد الموقف الوطني تجاه ازمة التشكيل الاسطورية للحكومة العراقية!!! والسبب معروف هو تنوع الاجندة العميلة في المكون السياسي للاتلافات التي فازت بكرسي البرلمان العراقي, والعمل وفق منهج المخطط له في تنفيذ اوامر هذا التدخل على يد العميل لنسلط الضوء قليلا على ماهية هذه التدخلات ومن يديرها ومن اين توجه الاوامر, العراق الان محتل من اكثر الدول تدخلا الاهي ايران وامريكا فالوضع القائم اليوم في العراق يشير اشارة قريبة جدا مدى الاستهتار الايراني في الشان السياسي العراقي وما تصريحات المسؤليين الايرانيين على ان العملية السياسية في العراق تسير وفق ما هومخطط لصالح شركائنا من قادة الاتلافات الفائزة ويقصد بها اتلاف المالكي وعمار الحكيم فهذين الاتلافيين هو ما يبين صورة جلية على ان ايران هي المسيطر على السياسة في العراق وهؤلاء العملاء ماهم الا حمير اسفار للمنهج الايراني المجوسي وفرضه على المنهج العراقي ... لاحظنا كثيرا كثرة الزيارات الى ايران من قبل المالكي وغيره من القادة العملاء وحتى ان العلم العراقي لم يوضع في غرفة التشريفات للزوار وهذا يدل دلالة واقعية على ان المالكي وغيره ماهو الا رجل ايران في العراق لتحقيق الطموح الايراني في جعل العراق محافظة تضاف الى خارطة دولة ساسان الايرانية... ان ما نلاحظه اليوم من شروخات في تحديد المواقف لهؤلاء المدعين بالاصالة العراقية تأخذنا الى سؤال محير وهو لماذا هذه التفجيرات التي تحصل في العراق في وقت تتشاحن فيه الاجواء بين فرقاء السياسة حول تشكيل الحكومة من ناحية ومن ناحية اخرى اقتراب الموعد النهائي في الحادي عشر من هذاالشهر والا انتهت مفعولية البرلمان الجديد واعادة الانتخابات مرة اخرى وهذا لايعجب ايران لانها ستخسر عملائها في السيطرة على العراق وتعلم ان الشعب العراقي لن ينتخب هؤلاء مرة اخرى من هذا الاتجاه قامت ايران بتحريك عصاباتها الاجرامية في تأجيج الوضع المأساوي من خلال التفجيرات الدموية في بغداد والمحافظات الاخرى والايعاز لرجلها المدجن المالكي ليظهر بمظهر ملاك الرحمة وهو يتفقد الجرحى من التفجيرات باعلامها المسيس ليوحي للعراقيين انه الوحيد الذي سيشعر بألامكم وطبعا على حساب الارواح التي فقدت وتعتبر رسالة تسقيط وضغط للمعارضين بأن الورقة بأيدينا ونحن نتحكم بها ونكتب ما نشاء ونضع من نشاء شئتم ام ابيتم بالتفجيرات بالابادة ام بالطائفية وهذا الامر هو الاقرب في تنصيب المالكي وفرضه على باقي السياسيين من خلال افراغ العراق من طوائفه واعراقه.
| |
|