لم تعد الأمور خافية على كل ذي بصيرة وعقل سديد، ولم تعد خافية على كل متابع ومحلل لمجريات الأحداث وتسارعها في وطننا الحبيب العراق
ومن خلال متابعات أولئك المتشدقين بالأقوال باسم الوطنية والبعيدين عن الأفعال الوطنية هم في حقيقة الأمر رسالة الإرهاب المفخخة، الذين يجب اخذ الحيطة والاحتراز منهم وتجنيب الوطن شرهم وأضرارهم التخريبية امثال مقتدى اللوطي الذي في تصريحه الاخير الذي حث به المالكي على ان يوفر افواج حماية للاماكن المقدسة من كنائس وجوامع !!!!!!!!!!!!!!
فماذا نقول عن ذلك الشخص الذي يدعي الوطنية والثورية ومن المفترض إن يحمل مبادئ، واخلاق ويمتنع من طرح وطنيته الزائفة وممارساته المشبوهة اتجاه العراق التي من خلالها قد عرفنا منهجه الفاسد الدموي ايام ثورته التي من خلالها قد هتك حرمة الجوامع السنية وقتل الابرياء فيها وتهديمها وقتل من فيها
ولكن اليوم ويا للأسف الشديد جاء مقتدى اللوطي المنحرف القاتل والمالكي يجرون ورائهم خيبتهم ونزواتهم الشيطانية يريدون بالوطن الشر ويضمرون في أنفسهم الخبث والحقد على شعبنا العراقي الاصيل
واصبح العراق وشعبه عرضة للمخططاتهم ونزواتهم وسياستهم الملتوية
ولا يخفى اقتحام جيش المهدي اتباع اللوطي مقتدى
في سابقة همجية وبربرية خطيرة لم يشهد لها التاريخ مثيل تعرض جامع القدس في منطقة البلديات بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 22/2/2006 لاقتحام واعتداء وتم الاستيلاء عليه من قبل مسلحين يرتدون ملابس سوداء ينتمون لجيش المهدي ؟!! وباعتراف بعضهم ممن اقتحموا المجمع الفلسطيني
، وتم إطلاق النار بداخل الحرم وتكسير ممتلكات غرفة الإمام وزجاج المكتبة وقاعة المآتم وإصابة سبعة من أجهزة التبريد بإطلاقات وبعض الأضرار في حاجيات المسجد مخلفين وراءهم كتابات تدل وتنم عن حقد دفين على اهل السنة عموما والفلسطينيين في العراق خصوصا .....
وغيرها الكثير من جرائم يندى لها الجبين وطائفية مقيتة صنعها مقتدى وليوم يطالب مقتدى اللوطي بتوفير حماية للجوامع ودور العبادة والكنائس يال العجب
وهذه بعض الجرائم التي قام بها مقتدى اللوطي وجيش المهدي في دور العبادة