اكيد لو سألنا اي مسلم عن مثله الاعلى كمسلم متدين سيقول بالتأكيد أن مثله الاعلى رسول الله والائمة عليه وعليهم السلام, وسواء كان شيعيا ام سنيا سيكون جوابه محصورا بين هذه الخيارات واضافة الى ان صحبة رسول الله وصحبة الأئمة ستكون واردة ضمن هذه الاجابات المتوقعة ,
لكن لو هذا الجواب يعتبر تقليديا وبعيد عن الحقيقة لأن التقليد لدى الشيعة وحتى عند غيرهم هو الذي يمثل القدوة الحقيقية لأن الانسان عندما يوكل شخصا ان ينوب عنه في التفكير وينوب عنه في كل الامور التي تخصه في الدنيا والاخرة ويجعله مرجعا له في الصغيرة والكبيرة من امور دنياه واخرته سيكون هو المثل وهو القدوة وبأعتبار بسيط هو ان هذا المرجع بحسب الضن البسيط والساذج قدوته رسول الله والائمة والصحابة عليه وعليهم السلام! مما يجعل الاجوبة متباينة ومختلفة ,ومما لا شك فيه ان هناك ترابط حقيقي ومريح بين بعض المرجعيات وبين خط ومسيرة النبي واله وصحبه وهذا يكون جوابا لا نقاش به واصلا لا يحق لأحد ان يكون امامه مخالفا لأن بدون حجة ندحض بها هذه المرجعة لا نكون محقيقن ابدا, بيد ان الملفت للنظر ان الكثير من الهمج والرعاع هذه الايام والمنتفعين معهم يجيبون وبكل وقاحة الى ان مرجعيتهم وقدوتهم هو السيستاني(الزاني ابو كرون) او مقتدى اللوطي او ما شابههم وهم لم يروا منهم اي شيء ممكن ان ينسب الى رسول الله ! فلم يكن رسول الله _حاشاه_ آمرا للزنى والسرقة واللواطة ,ولم يكن الائئمة كذلك ولم يكن صحبهم كذلك ايضأ!
ولم يكن رسول الله ولا اهل بيته ولا صحبه الكرام يأمرون الناس بالسير بطريق الرذيلة وخيانة الدين والوطن!
ولم يشهد التأريخ الاسلامي كله مثل هذه الشخصية وتكون قدوة للناس الا بعض الشخصيات المماثلة له والتي كانت على رأس السلطة ومتحكمة بالمسلمين الا انهم لم يكونوا ابدا قدوة لهم!
لذلك الى كل من يقول انه يقلد السيستاني او يتبع مقتدى اقول كفاكم كفاكم ما عكستموه من صورة مخزية للمسلمين امام اعين سكان العالم و بني صهيون بالاخص و الذين ارادوا ذلك لكي نكون مثلهم زناة وشواذ واقرب للرذيلة ونحن في شعاراتنا الاسلامية نحرم ونحارب هكذا افعال! وان كل من سار ولا يزال يسير على مسيرة الزاني السيستاني فهو ليس بمسلم ولكن يهودي ومثله الاعلى شخص زاني وقواد(ابو كرون) فمن منكم يريد لنفسه ان يكون ديوثا وهو يعيش في بلد مسلم لا يرضى بأفعال الفاجرين والزناة ولا الكافرين كاليهود ومقتدى اللوطي والسيستاني ابو كرون.