السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
تلك المقولة المشهورة للأمام الحسين عليه السلام قد اوضحت معنى الخروج الحقيقي وبينت اهداف ثورة الحسين الخالدة
الا وهي رفض الظلم وعدم السكوت عنه والرضوخ له بي شكل وباي وقت وزمان
والذي يعي موقف العراق الان وخاصة بعد ما يسمى بالانسحاب الامريكي الذي هو الحقيقة
انسحاب يعد في العرف العسكري هزيمة نكراء لقوة غاشمة ارادات عبثا تغيير ديموغرافية المنطقة وفق اساليبها القبيحة والخبيثة والتي اثبتت فشلها الذريع لكل اطروحاتها التي هتفت بها لجعل العراق البلد الاول في الحريات والديموقراطية الكاذبة والمزيفة التي لم تخلف في العراق غير الفساد والظلم والانتهاكات والخراب
اذن الان انسحبت امريكا
وما ادراك ما الانسحاب وما بعد الانسحاب؟؟؟
بقاء الشركات الامنية وبقاء المدربين الامريكان والاجانب في العراق
ان الشركات الامنية او بالأحرى المرتزقة والتي هي عبارة عن مخطط امريكي لاحتلال مبطن سري يعمل على نسف الثروة الوطنية العراقية من خيرات وثروات ونفط وعقول وكفاءات فهدفهم تخريب البلد وهذه صورة اخرى للاحتلال وشكل اخر بمسمى جديد ومدعى احقر واكذوبة لا تخفي على كل ذي عقل نير وفكر استنار بنور الحسين الذي رفض مبايعة يزيد لان اصل الفساد فلا يلتقي الطهر بالنجس ابدا
الذي يتمعن في حقيقة الشركات الامنية ويرى ما لديها من صلاحيات تتمتع بها تفوق صلاحيات الجيش الامريكي نفسه
اذ ان الجندي الامريكي ان اخطأ فيحاسب ويعاقب وفق القانون العسكري الامريكي بينما لا يخضع صاحب الشركات الامنية والعامل فيها للقوانين الامريكية والعراقية على حد سواء وقد نرى ان الحكومة العراقية نفسها في موقف حرج جراء تلك الصلاحيات التي فقدت فبها حقوق المواطن العراقي علاوة على فقدان الامن في التعامل معها وفق اليات معينة انتهجتها الحكومة العراقية خاصة لكنها اثبتت فشلها في الحفاظ على سلامة وامن العراق والعراقيين في ظل بقاء هذه الشركات التي تجوب في البلاد دون رادع ودون حد واضح لا رقيب ولا حسيب
وبالتالي نرى ان هذا الوجود ما هو الا تدخل علني وتجاوز بلا حدود واستيلاء واحتلال بمسمى اخر ومنهج اخر وسبل جديدة زرعه الاحتلال الاصلي في قلب العراق
فيا ترى هل بقي لغز عسير فهمه على عقول الشعب العراقي لوجود الشركات وتبعات الاحتلال
وهل بقي شك في خداع وزيف وكذب ادعاء امريكا واعوانها بخروجها المفبرك من العراق
وهل يبقى الا ان تشمر سواعد العراقيين لتطالب وبكل حزم وعزم خروج تلك الشركات وطردها نهائيا من بلادنا
ام ان تللك الحجج الواهية قد اعمت بصيرة البعض
فليستمدو العزم من ثورة الحسين
ثورة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ثورة صوت الحقيقة وكشف الزيف والخداع والكذب
فكان الحسين خالدا عبر السنين والازمان والحسينيون موجودون
مثلما تعددت
اشكال يزيد ومن تبعه وسار بنهجه
فاليوم مسؤولية العراقي كبيرة جدا ليوصل للعالم صوته الحر الابي برفض لذل والهوان والاستنكار الحقيقي للعبودية الساخرة من بطش وقتل وتخريب
فاليوم يوم الاباة الذين يتبعون الحسين ويقولون بانهم حسينيون
فالحسيني لن يقبل بذل وعار ابداا
ولن يبايع لأمريكا واعوانها وشركاتها كما رفض مبايعة يزيد
فليقل قولته الخالدة
وليصل صوته لكل ارجاء العالم
وليصدح بكل عزم واصرار
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
كل الشكر والتقدير لأدارتنا الموقرة لموقفها الوطني هذا وحسها ووعيها بعظم المسؤولية التي تقع على عاتق كل منبر حر ابي يقتدي بالحسين ويرفض يزيد
فهنيئا لكل سباق للعز والفخر والشموخ
رافضا للذل والخنوع والعبودية
ليكون حقا حسينيا علويا مهدويا
ويثبت موقفه الفعلي والصريح ازاء ما يحدث في عراقنا الجريح
نضم صوتنا لكل صوت غيور حر ابي شهم ونقول قولتنا
عاش عاش عاش العراق
كلا كلا أمريكا
كلا كلا احتلال
كلا كلا استعمار
كلا كلا استكبار
كلا كلا للمدربين
كلا كلا للشركات الأمنية
__________________
زعلتك ادري شنهو عذري ياللي امري بين ايديك
وانت من طبعك تسامح ياامامي
دمعي يجري هذا سهري بس عليك
وبخيالك فكري سارح ياامامي
انتظرتك واقف بباب الامل
شوفتك ماني اهل شلون اناديك العجل
وادري تحجبني ذنوبي
وين اودي وجهي انا من الخجل
حقه قلبك لو زعل
اسف الكل ماحصل سيدي واستر عيوبي
عبدك انا من مولدي تعتقني لا ياسيدي
امامي يامهدي
صاحب زماني يالتراني شلون اعاني وابجي ليك
ارضى عني يابو صالح ياامامي