لا يخفى على الجميع فتوى السيد الشهيد قدس سره بخصوص التدخين في نهار الصوم حيث بين ان التدخين لا يجوز في نهار الصوم وان من افطر متعمدا في النهار فعليه الجمع بين الكفارة والقضاء وكل هذا لم يطبق من قبل اتباع مقتدى الصدر بل كان يروج لرأيه في زمان والده السيد الشهيد الصدر قدس سره وهو ان السيكاره لا تسقي ولا تغذي الجسم وحكمها يقل بكثير عن حكم الموائع اي الابرة والمغذي وحيث يعتقدون ان دخان السيكارة لا يتجانس مع انسجة الجسم بل يبقى دخان حتى عملية الزفير وهذا لو أثبت علما ان معتقدهم صحيح اي( أن الدخان لا يتجانس مع انسجة الجسم حتى زفير ثاني أوكسيد الكاربون ) فان حكمه سيبقى معلق فجميع المراجع حفظ الله الباقين ورحم الماضين يفتون بحرمة التدخين في نهار الصوم والسؤال هل بقوا على معتقدهم ام لا ؟؟؟؟.والحقيقة ان مقتدى كان يفتي في زمان ابيه قدس سره وانهم ما زالو يتبنون هذا الراي السائد والذي سيشوه صورة الاسلام بمخالفة جميع آراء العلماء الاعلام حتى الشهيد الصدر( قدس سره )ومن هذا المنطلق يسمون بالسلوكيين أي سلكو طريق لم يسلكه احد من المعصومين عليهم السلام ولا العلماء العاملين وأعتقدو بمعتقد لم يعتقد به لا المعصومين ولا العلماء حفظهم الله تعالى للاسلام والمسلمين ولم ينزل الله به من سلطان وهذا ما يدور في بال الكثيرين لأن هذا المعتقد قد علم به الكثيرين من ابناء الشعب العراقي وسيضل على خواطر الشعب العراقي وخصوصا في ايام شهر رمضان المبارك جعله الله خيرا وبركتا وفرحتا على الاسلام والمسلمين