--------------------------------------------------------------------------------
وجه الحقيقة المظلم
في كل زمان ومكان ورغم اختلاف الوقائع والاحداث لكن نجد ان لكل حادثة حديث
وهذه المرة نريد تسليط الضوء على وجه حقيقة باتت مغيبة عن الانظار ولو ان الظلمة
لا تخفي الاقمار لكن ربما سحابة في ليلة ظلماء تخفي ضوء القمر خلف الظلام
في كل قضية نجد ان هناك من يؤمن بها ويخلص لها وهناك من لا هم له الا ان يقضي على
هذه القضية لكن الذي يضني القلب نجد ان المغرضين هم المتسيدين وهم ينادون بمبادئ القضية
وهم عنها بعيدين كل البعد لكنهم باساليبهم الماكرة استطاعوا ان يسيطروا على العقول المحدودة
لا على الكل ولو ان اصحاب العقول النيرة مغيبين المهم ان اصحاب الدجل ينادون بمبادئ لا يمتون
لها بصلة والكل يعلم انهم ماكرون الا ان الهوى لا يخالف شراع الظالمين بل يدفع به الى الامام
ليعلوا رغم انه في واقعه هزيل
اما وجه الصدق والاخلاص فهؤلاء لا يسمع لهم فيقولون ولا احد يدخل لرحابهم حتى يميزون
بل بقوا من الجميع منبوذين وكأنهم جاءوا بما لا يرتضيه عاقل او مجنون
هذا هو وجه الحقيقة المظلم الذي اخفوه خلف قضبان الرياء والدجل
والقضية المهدوية لا تختلف شيئاً عن القضايا الاخرى فنجد ان من يدعي المهدوية
اصحاب النفوس التي سيطر عليها الشك والرياء والكبر وهم رغم ذلك لهم رونق الممهدين
وكانهم حقاً منتظرين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!
لكن لو دخلت الى معتركهم لوجدت ما يضني القلب ويدمع العين
اما مصداق الممهدين فنجدهم مغيبين وليس لهم وقع في نفوس المتكبرين بل نجد ان انصارهم
ومن يعرف حقهم فقط المساكين فهل الى كشف الظلماء عن وجه الحقيقة من سبيل