ان النظرة المقتدائية الجاهلية هي نظرةنامية عن تداخل معلومات خاطئة وجدت لها بذرة في هذا التيار المعاكس للدين والمذهب اذ انه يتوسط مرحلتين مهمتين فتكون الاولى مكملة للثانية اما الاولى فهي ماجاء به اهل البيت عليهم السلام بطريقة الافتاء او نقل الرواية عنهم عليهم السلام ,مثلا ما ورد عن الامام الصادق عليه السلام يقول لابن تغلب (اجلس في المسجد او مسجد المدينة وافت الناس فاني احب ان يرى في شيعتي مثلك) الى بقية الاحاديث عن اهل البيت عليهم السلام هذه الروايات دلاله واضحة على كيفية شرح الامور الدينية والاجتماعية وجميع الامور الاخرى ثم تاتي المرحلة الثانية والتي تعد ثمرة المرحلة الاولى من تقليد واجتهاد واعلمية وما الى ذلك , أي مرحلة الظهور المقدس والتي لايمكن لاي شخص بسيط ان يكون من اصحاب الحظ في ذلك الوقت مالم يكون هنالك تمحيص وغربلة وعناء في سبيل نصرة قائم ال محمد (صلوات الله عليهم) ومقتدى واصحابه الجهلاء قد اعرضوا عن هذا كله حتى انهم طبلوا لامامة مقتدى وانا كاتب هذه السطور قد سمعتها من افواههم حيث قال لي احد عبدة مقتدى انه قد راى مقتدى دخل في الجدار وخرج من الجهه الثانيه للجدار وكيفية اختفائه اثناء مطاردة الامريكان له وبذلك قد نسج خيال للمقتدائيه يشوه الصورة الحقيقيه لهم وتثبيت افكار شيطانيه لهم (والكلام باختصار) قال تعالى ((وما ارسلنامن قبلك الا رجالا نوحي إليهم فاسالوااهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)) ,كل هذا وانتم تستهزؤن وتبطلون قضية التقليد والمناظرة وكل فترة ترمون بانفسكم على شخص في الاخر يتبرأمنكم ومن افعالكم الاجرامية اليهودية السلوكية وفي فترة من الفترات قال مقتدى الجاهل انه اليد الضاربه للسيد حسن نصر الله في العراق فاهملوه واهملواجهله ثم قال انه يسيرخلف السيد (كاظم الحائري دام ظله)فاهمله وتم طردهوومن تبعه من الهمج الرعاع ولا اعلم يااصحاب (التراجي والكلايدوالبنطلونات النسائيه الحصر)ماهي علاقتكم بالمناظره ياجهله والاعلمية والتقليد ان كنتم تنكرون كل ذلك ياممهدون للفساد في الارض والامرون بالمنكر والناهون عن المعروف اين صاحبكم الذي ادعى والله لناتينه من كل جانب ومن حيث لا يعلم