قد يختلف الكثيرون حول تعريف الفساد، إلا أنالتعريف الأكثر شيوعاً، هو استغلال أو إساءة استخدام الوظيفة العامة من أجل تحقيقمصلحة خاصة” وإذا كان ثمة خلاف على تعريف الفساد ومستوياته وأشكاله،فمما لا خلاف عليههو أن الإعلام الحر أهم أدوات مكافحة الفساد . لكن حينيصل الفساد إلى الإعلام يصبح الحديث عن مكافحته ضرباً منالعبث، بلويستغل لتصفية حسابات خاصة ضمن منظومة الفساد نفسها
حيث يوظف بعض الإعلام قدراته للتضليل وترويجمنجزات وهمية لبعض الإطراف، فيما يهملالمواطن والوطن والمصلحة العامة. وهذاالفساد يأتي كجزء لا يتجزأ منالفساد العام، حيث ترتبط المؤسسات الإعلاميةبرموز الفساد الكبير، وتتعيشعلى أموالهم، بحجة التمويل الذي لا بد منهلاستمرار المؤسسات على قيدالحياة
في ظل غياب إعلام مستقل يبدو من الصعب جداً فضحآلية الفساد في العمل،خاصة وأن شبكات تقوم على المحاصة أدت إلى خلق بيئةعامة شرهة للفساد،وعصية على الاختراق والمكافحة، من الصعب صمود أي عنصر صالحأو غير قابلللإفسادإمامها
وفي ضوء هذه الدائرة مارست قناة البغدادية مهنةخيانة الأمانة الإعلامية بعد إن حضرت إلى المؤتمر التأسيسي الذي عقدة إتلاف العملوالإنقاذ الوطني يوم السبت 5/9/2009 في قاعة المؤتمرات في فندقفلسطين
وأجرت الكثير من اللقاءات لكنها لم تمارسالحيادية في نقل الخبر ولم تنقل إي شي وكأنها لمتحضر.
وتكرر الأمر مع قناة البغدادية التي حضرت مؤتمرانضمام القوى والكيانات إلى إتلاف العمل والإنقاذ الوطني بتاريخ 26/9/2009 ولم تنقلالبغدادية إي شي عن هذا الأمر الذي صورت جميع تفاصيله .
ولكن بعد المتابعة والمراقبة لقناة البغداديةوإذا بتا تنشر ثلاث إخبار دفعة واحدة ولكن المفاجئ في الأمر هو نوع تلك الإخبارالتي نشرتها البغدادية حيث قالت في الإخبار الثلاث كالأتي
(البغدادية تتلقى سيلا من التهديدات منذ الصباحالباكر والى ألان من أشخاص يدعون أنهم ينتمون إلى ائتلاف العملوالإنقاذالوطني ............. البغدادية تحمل ائتلاف العمل والإنقاذ الوطنيكافةالتبعات جراء التهديدات التي تتلقاها من أشخاص يدعون أنهم ينتمونإلىائتلاف العمل والإنقاذ الوطني .........البغدادية لن تخضع لأي تهديداتومهما كانت وأنها ستبقى وفية للشعب العراقي ولن تكون بوقا للدعاية لأيكيان أو حزب .)
وهنا نقل متى كان الادعاء دليل على إي شخص فيالإدانة ومن هم الأشخاص الذين هددوا البغدادية وكيف كان التهديد هل هو بصورة مباشرةأم عن طريق الاتصال
أليس على البغدادية إن تتصل بالمتحدث باسم إتلافالعمل والإنقاذ والوطني لترف منه تفاصيل القضية وما هو موقفة من هكذا الأمر هذا إذاكان هناك قضية في الأصل .
وبدورنا نخاطب البغدادية ونقول لها أين الأمانةالإعلامية ولمصلحة من تم التعتيم على الحقيقة وتغيرها وتشويه صورة الشخصيات الوطنيةالتي تعمل من اجل العراق وأهل العراق وما هو الثمن الذي باعت به البغدادية الأمانةالإعلامية وغيرت الحقيقة التي أصبحت أوضح من الشمس حيث أصبح ألإتلاف العمل والإنقاذالوطني هو خيار الشعب العراقي الوحيد وهذا الأمر .
وأننا باعتبارنا جماهير هذا لإتلاف المباركنطالب البغدادية بالاعتذار الرسمي كل الشخصيات والجماهير التي تمثل الإتلاف العملوالإنقاذ الوطني .
وننصحها بممارسة الحيادية في نقل الإخبار