ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أئتلاف العمل والانقاذ الوطني .. صوت المحرومين
يتمثل الدور الحقيقي للأمة وفق المنهج الإسلامي ومنظوره الشامل في جانبين رئيسين مترابطين الترابط الذاتي
وهما أولا.. اختيار القيادة الصالحة والكفؤة والتي تعمل على إنقاذ من انتخبها بكل المحافل وعلى تنوع الأدوار وبهدف واحد أساسه المصلحة الوطنية .. إن اختيار القيادة الصالحة هو من مسؤولية الأفراد الوطنين واللذين يمتلكون صفة المواطنة الحقيقية فهم المسؤولون عن تقرير واختيار نوعية الحكم سلبا وإيجابا وضعفا وقوتا ..؟
فالحاكم الظالم لايستطيع ان يستبد ويطغى إلا أذا هيئت له الأرضية الخصبة لمد برامجه الطاغوتية المستمدة من إرادة الجماهير الغير واعية ..
وفي مقابله لايسود العدل وتنمو الحرية الا في شعب يعي دوره في الانتخابات وفي تقرير المصير والتكاتف من اجل تطبيق العدالة ..
والحالتان المتضادتان تأتيان وفق منهج وقانون كوني وسنة الهية أساسها ( كيفما تكونوا يول عليكم)..؟
إن جعل الفرد او الناخب حرا ومختارا في تحديد نوعية الحياة السياسية وبدون أي تاثير أعلامي او رتوش هو الوعي الصادق وهو كلمة السواء بل هو الأرضية الخصبة التي تنموا بها أزهار العدالة والحرية والمحبة والاحترام فسرعان مايخترق صوت الناخب الشريان الجاري في قلب المصير وهدفه ..؟
ان ماشاهدناه اليوم من ( ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ) هو الأساس الأول والخطوة المباركة للمصير العراقي المشترك بكل أطيافه بل هو الدعامة المرتكزة على تهيئة الفرص لإقامة القسط وإرساء الحكم العادل بشكل طوعي مدروس يعيد للإنسان المستلب كرامته وحريته وشخصيته ...؟
اما الجانب الثاني .. هو النزاهة والدور الرقابي
ولان المجتمع الواعي هو المشارك الأول والأخير في تحديد المصير فبعد إجراء الانتخابات الناجحة والنزيهة يصبح المجتمع المراقب الحاذق لعمل الحكومات .. بما ان مكونات ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني هو من أطياف عراقية مختلفة أسلامية ومسيحية وعلمانية وليبرالية يجمعهم الهم العراقي وتقرير المصير اذن من البديهي ان تتحد شعوب ومحبي هذه الأطياف على المصلحة الوطنية والمفروض انها فوق كل مصلحة شخصية ضيقة وهذا مالمسناه من اول ولهة بخطاب زعيم الائتلاف بكشفه لحالات الفساد وبمطالبته بحقوق أهله العراقيين في بيته العراق وبدون أي تحرج او خوف من بطش المفسدين ...؟؟؟
اذن على كل عراقي أصيل ان يبحث ويبرئ ذمته في إنقاذ العراق وذلك بانتخاب العراقيين الشرفاء الوطنين اهل الكفاءة والنزاهة واللذين لم يكن لهم يد في البطش والطائفية والفساد في الحكومات السابقة فهم غير مجربين ومغيبين من الأعين لأنهم عراقيين يريدون السلام مع اهل السلام وكفى..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ