يزداد النشاط السياسي وتزدادعملية الولادات المتكررة للتيارات والاحزاب والتكتلات الراغبه في المشاركة في الانتخابات المقبله ولو قمنا بعمليه تحليليه لمواسم الانتخابات العراقيه سواء كانت المحليه اوالنيابيه فأننا سوف نرى أن التحليل يتناول أقطاب رئيسيه ومؤثرة في العمليه الانتخابيه وهي (1)الناخب (2)الكيانات المرشحه والتي تنقسم الى قسمين :1_الاحزاب 2_الكيانات التي بيدها السلطه .لذا فأن المعادله السياسيه تتطلب من كل كيان سياسي اوحزب يسعى بكل مايملك من أثبات وجوده في الساحه السياسيه اما الاحزاب المتنفذه في السلطه وصاحبة القرار السياسي في العراق تسعى بكل ماتملك من اجل البقاء في السلطه من اجل حمايه نفسها من الغضب الشعبي لأنها لحدالان لم تقدم أدنى الخدمات الانسانيه للمواطن العراقي وبالتالي فهي ((الاحزاب المتسلطه))تعلم علم اليقين بأنها لوتفلت منها زمام الامور في العراق سوف تذهب لامحاله الى مزبلة التاريخ كما ذهب من ذهب من الطواغيت والجبابره من قبلهم ومع ذلك نعود الى تكوين العمليه السياسيه في العراق ,ان العمليه السياسيه في العراق ((عملية الاقتراع _الانتخابات))تم أقرارها وفق الدستور العراقي الذي أقرته الاحزاب المتسلطه وفق الاهواء الحزبيه وبموافقة الاحتلال المشؤم وبالتالي فأن الانتخابات أعدت وتم تسيرها وفق قانون مهزوز وقانون يعتمد الثغرات القانونيه الفاشله _قانون وضعته تلك الكيانات لأجل خدمة مصالحها وبعد ان حصل ماحصل وفق هذا القانون حيث سيطرت القوائم الكبيرة على مقدرات الشعب العراقي وفق القانون الانتخابي الذي اعدته لمصلحتها وبالتالي ذهب رأي الشعب العراقي في طيات التاريخ المشؤم الاسود من تاريخ الطواغيت واليوم اخذت هذه الاحزاب والكتل السياسيه الكبيرة على عاتقها بعد ان اصبحت في مرمى الضغط المرجعي والشعبي من اجل الخروج من مأزق الازمة السياسيه فقامت اللجنه القانونيه في مجلس النواب بأعداددراسه او أعادة لما تم أقراره من قانون الانتخابات لأجل الخروج بنتيجه مرضيه لكل الاطراف وهذ لم يتم الابعد وجود ضغط من قبل المرجعيات المقدسه في النجف الاشرف والمتمثله بسماحة السيد الاستاذ ((السيد السيستاني ))دام ظله الشريف وسماحة السيد الاستاذ ((الشيخ الفياض ))دامظله الشريف وسماحة السيد الاستاذ ((السيد الصرخي الحسني ))دام ظله الشريف الذين اكدوا مرارا وتكرارا على مراعاة المصلحه العليا للشعب العراقي وتأمين الحقوق الشرعيه لهذا الشعب الجريح وكذلك الضغط الشعبي من قبل الممثلين الحقيقين من قبل أبناء الشعب والذبي يتمثل ب((الكوادر الاكاديميه والمستقله الموجوده في أئتلاف العمل والانقاذ الوطني ))الذي أخذ على عاتقه تحمل مسؤولية مراعاة الحقوق الشرعيه للشعب العراقي لذا أضطرت تلكالاحزاب الى أعادة النظر في ذلكالقانون وبعدان يتم مناقشة فقراته في مجلس النواب حتى يتم التصديق عليه اولأ ومن المتوقع ان هذا القانون سوف يراعي أكيدا مصالح الاحزاب المتنفذه في السلطه وسف ننظتر ما ماتحمله الايام المقبله من مأسات أو انقلابات سياسيه اوتحولات في العمليه السياسيه المقبله وعلى هذا الاساس نحن نكرر النداء تلوالنداء لجميع أبناء الشعب العراقي ان يكونوا على قدر من المسؤوليه الشرعيه والعقليه والتاريخيه أتجاه مايجري من أحداث وتحولات سواء كانت خلف الكواليس او ماهوظاهر للعيان وان يلتفتوا جيدا وبعين البصيره لتحليل تلك الاحداث وان يلتفوا حول قادتهم الوطنيون الحقيقيون الاصلاء الشرفاء من اجل النهوض بالواقع المرير لهذا الوطن المظلوم .
موضوع: قانون الانتخابات ...............والانقلاب السياسي المرتقب 
الخميس أكتوبر 29, 2009 11:24 am