امواج العراق
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 21/04/2010
| موضوع: هيئة اجتثاث السيستاني ....... أما آن لها أن تتشكل> الأحد يونيو 27, 2010 4:05 am | |
| هيئة اجتثاث السيستاني ....... أما آن لها أن تتشكل
يبدو إن فضيحة معتمد السيستاني في العمارة وطريقة التعامل التي تعامل بها السيستاني مع القضية والتي تجاوز بها حدود الشرع والعرف والأخلاق والتي لا تتناسب ومكانته من كونه مرجعا أعلى((كما يزعم من يتبعه)) والتي يبينها هذا المقطع من الرسالة التي بعثها السيستاني إلى أهالي العمارة وتحديدا عشائر المغدور بهن وعلى لسان ابرز معتمديه الشيخ احمد الأنصاري و هذا نصها الحرفي ((السيد الإمام السيستاني يبلغكم السلام جميعا ويوصيكم بحفظ المذهب وأئمته الأطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ووقع لان الفضيحة تترك نقطة سوداء في تاريخ مذهب أهل البيت والى ابد الآبدين حتى تجعل التكفيريين والبعثية يزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الاشرف وذلك لاعتبار أن السيد الناجي من رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب فأوصيكم يا أولادي بغلق كل باب يؤدي على الفضائح ويترك الأفواه تبوق على المرجعية الدينية لان الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره)) والتي تضمنت في طياتها عدة أمور خطيرة نستشفها من تحليل عبارات الرسالة والتي نعتبرها وثيقة تاريخيه مهمة وفي الزمن الصعب من تاريخ بلدنا وشعبنا العراقي لإدانة السبب الأول والرئيسي في كل مصائبنا ألا وهو ((الصنم السيستاني ))منها القرار بوقوع ألحادثه القذرة بشخص فاعلها وضحاياه وكما ورد في وسائل الإعلام والنت وفي الشارع وبدون إنكار من قبلهم كما إنها أظهرت منهجا خطيرا في مسالة التعامل الشرعي مع الجنايات وخصوصا من شخص يدعي انه مرجعا أعلى في التشريع حيث ترك التشريع الهي والذي ذكره السيستاني في رسالته في كتاب الحدود والتي تقضي برجم الزاني المحصن حتى الموت ليحل محله اعتماد السنينه العشائرية ((الفصل أو ما يسمى بالدية)) كذلك استخدام كلمة الحق لنصرة الباطل وذلك من خلال التقليل من خطر وبشاعة الجريمة مقابل ما يمكن أن يحصل من سلبيه تحسب على المذهب والمرجعية من خلال استهداف احد ابرز رموزها ورجالاتها بنظر السيستاني وهو((مناف الزاني)) حسب زعمهم كذلك أظهرت الشرك الكبير بالله من قبل السيستاني والذي كان الخوف من التكفيريين والبعثيه اكبر عنده من الخوف من الله ليتجاوز حدوده التي هو نفسه يقر بها ويتستر على فاسق بل ويعتبره رمزا للمذهب ويطالب بل يأمر الضحايا بالسكوت خوفا من التكفيريين والبعثيه بدل أن يخاف هو من الله.
هذه الحادثة وتداعياتها أنتجت نتيجة مثمرة وطيبه تمثلت بفتح أفواه الكثيرين ممن يملكون الحقائق التاريخية عن حقيقة السيستاني وظروف بروزه وحصوله على المرجعية واغلبهم من الوسط الحوزوي المعاصر له.فقد تبين الكشف عن الزمان الذي دخل به هذا الرجل المشبوه إلى العراق عام 1984 ومن جهة السعودية في وقت كانت الحرب مع إيران على أوجها وكان نظام صدام يعدم حتى الشخص الذي يستمع إلى إذاعة طهران فكيف يسمح لمرجع إيراني أن يدخل العراق وحقائق أخرى يذكر تفاصيلها الشيخ الغروي ((رحمه الله)) ويعززها ما ذكره المرحوم المرجع محمد الصدر((رحمه الله)) وهنا تتبين أمامنا مجموعة أحداث يكون الربط فيما بينها يبين خطر هذا الرجل على الإسلام والتشيع والعراق وإنما هو يمثل أجنده خارجية لا تمت للإسلام والمذهب بصله فعندما نستذكر عملية اغتيال المرجعين مرتضى البروجردي وعلي الغروي((رحمهما الله)) في عقد التسعينات وهما شخصين لم يكن لهما أي تأثير على الشارع العراقي وإنما كان منهجهما محصور في الجانب الفقهي حيث لم يشكلا خطر على نظام صدام ليقوم باغتيالهما واليوم تكشفت الحقيقة ومن مصادر مقربه منهما رحمهما الله أن السبب كان هو موقفهما من مرجعية السيستاني بسبب ما كانا يملكانه من حقائق عنها ولذلك تم اغتيالهما لتغييب الحقيقة ثم ليأتي الدور على السيد محمد الصدر لتتم تصفيته لأجل إخلاء الساحة للسيستاني ليمارس دوره المستقبلي المرسوم وهو ما نشاهده اليوم مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الموجودين من المراجع وهم الفياض والباكستاني والحكيم ضعفاء أمام سطوة السيستاني ولذلك لا يوجد أي خطر من قبلهم و لا داعي لتصفيتهم . وهنا يجب أن نكون حذرين لان القادم اخطر وعلى كل من يمتلك الحقائق أن يقدمها فان هذا الإخطبوط الذي سحر عقول الملايين ممن يقلدونه ضنا منهم انه المرجع الأعلى سيأكل الأخضر واليابس ولنجعلها دعوة مفتوحة للضمائر الحية لجمع الوثائق تمهيدا لتشكيل هيأة اجتثاث السيستاني من عقول الملايين المخدوعة به. كتابات - سالم المسلماوي :: منقول | |
|