خالد العطية داعية للفساد والمفسدين
ان سعي خالد العطية الى مواقع رفيعة في الدولة العراقية لابد ان يكون نموذج مشرفا لرجل الدين عن طريق الاداء الايجابي في الدفاع عن المظلومين ومحاربة المفسدين لكن في العراق نرى العكس اذ يتحول خالد العطية الى حامي للمفسدين ومحارب للنزاهة ويتستر على المجرمين والالتفاف على كل محاولات الاستجواب للوزراء المقصرين اذ افرغ مجلس النواب من محتواه الرقابي الهادف الى مقهى للتسكع والدفاع عن حكومة المالكي التي فشلت فشلا ذريعا في قيادة امور البلاد فنراه يستر لذلك ويدافع عن ذاك لارضاء المالكي رئيس دولة الفافون الاقانون فنراه يقع حائلا من استجواب الوزراء المقصرين الذين طفح فسادهم وبان للجميع فنراه يعرقل مسالة استجواب الوزراء حتى لايأتيه الدور الاستجوابي لان الاستجواب فضيحة لهم وستطال الجميع فكان ولابد من ايقافها بشتى الاشكال وبمختلف السبل ولان الفساد قد طفح في وزاراتهم والعطية يعرف جيدا ان الدور سياتيه عاجلا ام اجلا وسيحاسب ايما حساب على عدة امور يكفي مخالفاته المتعددة للقانون والدستور والنظام الداخلي واما مواقفه اللاوطنية فان الشعب والتاريخ لن يرحمه فيها وان ننسى فلا ننسى دور العطية المشبوه في قضية كركوك فسواء اقتطعت من العراق ام لا فهو داعية للفساد والمفسدين .