بفضل السيستاني والاحتلال الايراني يبقى المالكي والطالباني؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
بعد الفتاوي الكبيرة والمهمة والخطيرة التي اطلقها وعمل بها السيستاني في طيلة الفترات السابقة واهمها الانتخابات الاخيرة حيث افتى السيستاني بأمر المخابرات الايرانية بوجوب انتخاب القائمتين الشيعيتين دولة القانون والائتلاف الوطني وارسل كما هو ثابت ومعروف اربعة الاف طالب حوزه بالاضافة للخطباء والمبلغين وائمة الجمع وجميع كوادر المؤسسات التابعة له نعم ارسلهم للتبليغ بشكل مباشر وواضح للمحافظات الشيعية والسنية ايضا وشيوخ العشائر والجميع وهذا هو السبب الرئيسي لانتخاب هؤلاء لان الناس وخصوصا الشيعة قد وصل بهم الحال الى الصفر بجميع المجالات السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها مما ولد لديهم قناعة كاملة بفساد الحكومة السيستانية وفساد جميع السياسيين الذين انتخبوهم ومن هنا كانت هنالك رغبة قوية وحقيقية من قبل الشعب قبل الانتخابات لتغيير السياسيين الفاسدين وانتخاب غيرهم وهذا الامر كان واضح جدا وبين لذلك شعر السياسييون والسيستاني قائدهم والمخابرات الايرانية بخطورة هذه الامر فتم التخطيط لمؤامرة كبرى وهو ان يتم خداع الناس مرة اخرى بطرق واساليب جديدة متعددة ومتنوعة ومختلفة وهو بالضبط كان عمل مدروس بدقة عالية ونفذ بدقه عاليه وبأساليب مخابراتية وبالمقابل كان العمل للاحتلال الامريكي بنفس الاسلوب بدعم القائمة العراقية والبعثيين وهذا الامر اصبح واضح اليوم للجميع بدون ادنى شك وهذا الشيئ الذي جعل الناس تخدع بأسم الدين والمذهب والطائفه والانتماء السياسي وغيرها حتى حصلت النتائج التي اعتبرها كارثية بأنتخاب نخبة سياسية خاضعة بل مصنوعة ومعدة بأيادي مخابراتية للاحتلالين الامريكي والايراني وهذا الامر الذي جعل تشكيل الحكومة العراقية في طهران والعواصم العربية وهو بعتقادي الامر الخطير بل الخطير جدا بل وكارثي تدميري للبلد ولكل شيئ فيه حيث ترسخت وتعمقت الطائفية والحزبية والفؤية وهو ما يريده الاعداء لنا لكي يبقون هم المصيطرون على كل خيرات هذا البلد الجريح ولكن نتسائل هنا هل هذه الاسباب التي ذكرناها وغيرها تعتبرمبرر للناس لانتخاب هؤلاء وهل المسؤلية الان تقع على من ,ومن يجب ان يحاسب من ,ومن هو الخاسر الان غير هذا الشعب المظلوم والجريح ولكن الان اعتقد اصبح الامر واضح وجلي جدا لمحاسبة ومعاقبة والتحقيق مع السيستاني وحوزته وسياسيه الذي امر بأنتخابهم وخاصة بعد فضائح وثائق موقع وكيليكس ومذكرات بريمر ومذكرات بوش الابن وغيرها اذن اصبح الان من الممكن تقديم شكاوي فردية وجماعية قانونية يتكفلها المحامون الشجعان ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني لمحكمة العدل الدولية والمحاكم العراقية والعربية لمحاسبة كل من السيستاني ومقتدى اللوطي والمالكي وعمار والجعفري والجلبي والطالباني ومسعود وكل المتهمين معهم وهذا الامر اعتقد هو ضروري جدا لخلاص العراق والعراقيين من محنهم التي لاتنتهي ولاتحصى الى بزوال هؤلاء ومعاقبتهم جميعا.